الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

في لحظة مرورها

ومرت امامي
ومشت في طريقها
الى مكان لاأدري اين هو
ولكنها تمشي وتمشي..تبحث عن الامان في كل مكان
تهرب من لاشئ
ولكنها تريد الهرب
تريد الشعور بالامان ..
مااجمل ان تشعر به يغمرها ويعطيها الثقة
علها وحيدة وتهرب من الوحدة وتشعر مع الناس بالامان
ولكنها تشكو من الناس
لا يفهمها احد ولا يعطيها احد الامان الذي تحلم به
والذي اعتادته معهم يوما
هل هم تغيرو
ام هي التي تغيرت
هي لاتعلم
فقط تبدو حزينة
تبدو خائفة من المجهول
وتبحث عن الحقائق
ولكنها لاتصل لشئ
لاأدري لم شعرت نحوها بالشفقة لم احسست انني اريد ان اذهب اليها واضمها الي بشدة
علني اعطيها ماتفتقد
وظللت في تخميناتي
وظلت تسرع وتسرع
الى ان اختفت من امام ناظري
ولكن هذه النظرة في عينيها
لااستطيع نسيانها
نظرة الخائف
الوحيد
التائه
الذي لايجد الامان في اي مكان
وكان كل هذا
في لحظة مرورها

السبت، 27 ديسمبر 2008

كيف احزن وانت ربي

قرأت هذه الجملة من قبل..
في موضوع على أحد المنتديات.. لفت نظري الموضوع..
لكني تذكرته اليوم..لاني احتاج اليه...
في لحظات ضعفي..
تلك اللحظات التي تفقد فيها الثقة في كل شئ وننسى ان الله معنا..
حينما تغلق الابواب ..ونرى الدنيا سواد حالك..
نحزن...ربما....نبكي... ربما.... ولكننا دوما ما ننساه...
وهو الخالق البارئ الذي لم ولن ينسى عباده..
مهما كانت المصائب التي تحيط بك.. لاتنسى ان ربك الله..
لاتنسى ان لديك إله.. يحبك.. يعتني بك... يراك...
يسمع ندائك في كل لحظة..
انه الله.. ليس لنا رب سواه..
هل تشعر به حولك في كل شئ .. في حركتك .. في تنفسك..
في قلبك الذي ينبض في كل لحظة..
ان عددت نعمة الله لن تحصيها
ان عددت نعمه فقط التي تجعلك حيا لن نحصيها
انس نفسك اذا وانظر حولك ستراه في كل شئ
ستراه في كل مكان.. بصفاته..
الا تتمنى ان تراه في الجنة بذاته
الرحمن.. الذي يسمعك ويجيب ندائك ويغفرلك برحمته
يراك مخطئ ولا يعاقبك .. يظل يناديك بصلاته..
برسائل يرسلها لك لتعود اليه .. تناديه..
انه يريد ان يسمع ندائك .. لكي يول لك..
استجبت لك عبدي .. لك ماتريد..
ينتظر توبتك حتى يقول لك غفرت لك عبدي..
هل تحزن وهو ربك.. هل تحزن وهو حولك..
انه ربك.. الهك.. ادعه.. يستجب لك
تأكد من الاجابة.. وتوكل عليه.. انه حي لايموت..
هل تشعر به الان..
اتذكر..
عندما قلتها وانت في ضيق
"يارب"
عندمتا قلتها من قلبك..
اتذكر عندما استجاب لك..
ام انك لم تذكره الا عندما ضاقت
وتنساه عندما اتاك الفرج
تذكر الان.. كم مرة عصيته وفعلت مايحزنه..
وهو مازال يحبك
ويتودد اليك ويناديك لتعود اليه..
اتذكر؟ عندما اغتبت واستغفرت ودعوته ليفك كربك ولم يحزنك
رغم انك بدأت وفعلت ما لا يحبه
اتذكر؟عندما نسيت صلاته واخرتها عن موعدها
ثم دعوته .. فاستجاب لك
اتذكر؟؟ اتذكر؟؟؟
بكم ذنب سأذكرك
وهو الله لا يذكرك
انما يعطيك الفرص الذهبية ليغفر لك
وانت من يتكبر
كم انت مغرور ايها الانسان
اتحزن وتعصي ولك رب اسمه الله
كيف تعصيه ..كيف تحزن اذا ابتلاك..وانت عاصي
انه فقط يذكرك.. يريد ان يسمعك تدعوه "يــــــارب"
ادعه من قلبك
جربها الان
ادعه من قلبك ولاتنساه
ولاتحزن مهما ابتلاك
انه احن عليك من امك
فلا تحزن ولا تيأس من رحمة الله
انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون