الجمعة، 13 مارس 2009

الحب

ماهو الحب من وجهة نظرك؟؟ وكيف تراه؟
اهو هذا الاشتياق الى محبوبك؟ ام هو تلبيتك جميع رغباته؟اوتمنيك ان يطلب ولو شئ بسيط لتسعد بتلبياه له؟؟
هل هو هذا الشئ الذي يجعلك تطير بلا اجنحة وتحلق بلا سماء
ام هو احساسك بالعسعادة مجهولة المصدر
تعددت المسميات
وتعدد الوصف
ولكن هل هذا هو الحب فعلا؟؟
اذا دعني اخبرك ماهو الحب
الحب الذي وصفه العشاق في رواياتهم واشعارهم يستحقه الله اولا
هل فكرت يوما ان تطير فرحا وتشعر بهذه السعادة عندما تسمع الاذان؟
هل فكرت ان تلبي لله بهذ السرعة التي تلبي بها لمحبوبك المخلوق
مااجمله من حب
هذا الذي لا ينفذ ولا ينتهي
هذا الحب الذي يجعلك تبتسم وتضحك من قلبط رغم مرورك باسوأ اللحظات
حب الله
فمنه المحن ومنه العفو
فلم تبكب وتحزن
قد رفعت الاقلام وجفت الصحف
فعلام الحزن وانت تحب الله
واين يقينك انه اينما كنت سيعطيك وانه دوما بجانبك..
اين يقينك انه يحبك ولن يجعل لك ابدا في امر سوء
هذا الحب الفطري الذي تشعر به منذ ولدت
ولكن مشاغل الحياة وشوائبها لوثته
وادخلت معه حب المخلوق الفاني
رغم انك ان احببت الله احبك الله وجعل جميع خلقه يحبوك
دون ان تحزن وتبكب الوحدة
فانت لست وحدك
هو بجانبك.. يشعر بك.. يراك.. يحميك..
فلاتجعل لله اندادا تحبهو كحب الله
لانك لم ولن تشعر بسعادة الا بحبه
هذا هو الحب..
الحب من وجهة نظري..
فلتخبرني ماهو الحب من وجهة نظرك؟؟؟

هناك تعليق واحد:

  1. حب الله
    حب الله
    حب الله
    كون محبوبى ربى!!
    كون حالى فى رحابه!!
    كون حالى على اعتاب بابه!!
    حال بكائى شوقا له!!
    حال بكائى جلدا لذاتى على ما فرطت فى حق محبوبها الأكبر
    حال اذنى حينما تسمع عنه لتتصارع مع وجهى أن يتركها تسير أميالا نحو مصدر الصوت لترتوى- قدر استطاعتها- بحديثٍ عذبٍ عن محبوبها,
    فما أشعر إلا بنتاج هذا الصراع من احمرار وسخونة قد ألموا بوجهى وأذنى!!

    حال عيناى التى لطالما أبت الكتمان علىّ فتفضحنى بدموعٍ لا أدرى.. ألا أملك لها سجنا أم لا أجد لها سجانا؟!!

    حال قلبى حينما ينتفض ويرتعد بالشوق حينا,بالخوف حينا,بشعور المذنب العاصى أحيانا
    فيخلص به حال الانتفاض والارتعاد لاحدى شعورين:
    إما اطمئنان ودفء مصحوب بالسعى العملى لمزيد من الحب والقرب
    أو ذلك الشعور الثانى الذى لا أقوى على احتمال كونى اشعره اصلا ويأبى عقلى على فى حالات ادراكه التصديق
    شعور اللا شعور
    شعور اللا مبالاه
    شعور الا قلب ولا احساس
    فقد فقد أصل الاحساس


    كفى بالله عليكى أتريدين منى وصف كونى ووصف حالى
    ومع من
    مع المحبوب الأكبر
    مع الله ..مع الله..مع الله

    ولكن فقط اسمحى لى ابراز معنى طوته حروف احساسك :
    فانى لا أجد عيبا فى حال القلب ان سكنه شعورا بحب تجاه بشرى

    بل وانه ليوجب حب الرحمن حب بنى الانسان فى الكثير من الأحيان..
    أولم يأمرنا المولى بحب وبر والدينا؟؟
    اوليس حبنا لهما واشتياقنا لرؤيتهما وتلبية رغباتهماوالتمنى أصلا أن يطلبا كى نجيب ونلبى لنسعد بالاجابة والتلبية
    وما يزيدنا ذلك الا حبا وقربا من المحبوب الأكبر!!

    أوليس حب الصديق والسعى فى خدمته واعانته وتفريج كربه والاستمتاع بنصحه واستنصاحه يصب فى النبع الصافى العميق لحب الرحمن

    أوليس حب الزوج-حب الزوجة..سعى كل منهما لارضاء الآخر-او السعى ابتداءا للفوز بالآخر- تهافتهما على اسعاد بعضهما ..أو ليس اصل ذلك كله وفطرته وبدايته ونهايته حب الرزاق,..
    الذى رزقهما بذلك الشعور البراق..
    وجمع بينهما بأعظم وأغلظ ميثاق..!!

    فانهم ليسوا للرحمن بأنداد ...
    بل بحبهم ينمو بالقلب حب الرحمن ويزداد...

    إنما الأنداد من يشغلنا حبهم عن حب خالق الحب
    من نتبع من أجلهم الأهواء والشهوات
    من بهم تموت براءة الاحساس ويكسو القلب السواد


    وأعلم أنما هذا ما أشرتى اليه فعلا
    فقط وددت التأكيد لا التعديل

    أما الحب من وجهة نظرى....
    فلا أجد له كلمات...
    أفسؤال يستفهم عنه هكذا ليأتيه بيسر الجواب؟؟!
    انه عمق العمق وأصل الأصل ومنبع المنبع
    فكيف تجرؤ الكلمات على السؤال عنه لتجرؤ أخرى على الجواب بوصفه؟؟!!
    فاسألكى التماس العذر فانه ماسكن بالباطن!!..
    فان كان الظاهر لا يبصر من قبل البشر
    فماذا عما جاش بالأعماق؟؟!!

    فسأترك رسالتك وأمضى ليتلقانى عقلى وقلبى
    فأهرب منهما تالية كلمات محبوبى:

    "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات
    سيجعل لهم الرحمن ودا"


    اللهم أجعلنا منهم وارزقنا ودك يا ودود
    ياذا العطاء الا مقطوع أو محدود
    ويامؤلف القلوب ألف قلوبنا مع قلوب من أحببت
    وزدنا بذا التأليف حبا لك يا منان يا لطيف

    ردحذف